التحقيق متواصل في فضيحة “مجموعة الخير ” التي هزت طنجة والشمال(فيديو )
تتواصل التحقيقات في قضية “فضيحة مجموعة الخير ” التي تفجرت بمدينة طنجة وانتشر صداها وطنيا وعربيا ، حيث اعتبرها البعض أكبر عملية نصب واحتيال راح ضحيتها الآلاف من المنخرطين في شبكة للتسويق الهرمي.
القضية المثيرة للجدل عرفت تزايدا في عدد الشكاوى، والذي وصل إلى 700 شكوى و11 موقوفا مع البحث عن الهاربين خارج المغرب ، كما احتشد عدد كبير من ضحايا المجموعة يوم الخميس الماضي أمام المحكمة الابتدائية بطنجة لمتابعة مستجدات التحقيق مع المعتقلين في هذه القضية .
وأصبحت قضية ” مجموعة الخير ” التي إرتدت ثوب الفضيحة ككرة ثلج يزداد حجمها مع مرور الأيام ، بعد توقيف عدد من الأشخاص الذين أشتبه في تورطهم بالمجموعة وعلاقتهم بعمليات “النصب والاحتيال” حيث وصل العدد الى 11 موقوفا أحيلوا على قاضي التحقيق .
القضية لم تقف تداعياتها وتشعباتها عند حدود عاصمة البوغاز وإنما إتضح أن ضحايا المجموعة ينتمون إلى مدن أخرى بينها العرائش التي شهدت قبل أيام واقعة إقدام إحدى مسؤولات التواصل داخل المجموعة على إنهاء حياتها بطريقة مأساوية عن طريق تناولها مادة سامة بعد محاصرتها من قبل ضحايا.
المعطيات الأولية تفيد أن المبلغ الاجمالي الذي تتضمنه القضية يصل إلى أزيد من 18 مليار سنتيم مما يؤكد أن نطاق استقطاب الضحايا كان كبيرا جدا في قضية نصب وإحتيال قد تعتبر هي الأكبر من نوعها بالمنطقة خلال العقود الأخيرة .
وينتظر أن تكشف التحقيقات عن مستجدات بخصوص القضية التي أضحت تستأثر باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالشمال والمغرب .
.