الجيش الجزائري يطرد المئات من عائلات طوارق لاجئة خارج حدودها

ع اللطيف بركة : هبة بريس

خلقت عملية الطرد الهمجي التي تعرضت لها المئات من أسر الطوارق من أصول مالية، كانت لاجئة في الصحراء الشرقية ، هربا من النزاعات ، موجة استنكار ضد النظام الجزائري ، ومن عدم احترامه للإنسانية ومساعدة اللاجئين الطوارق .

، وفق ما كشفته إذاعة فرنسا الدولية “RFI”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأفراد كانوا قد لجأوا إلى منطقة تنزاوتين في الجزائر هربا من المواجهات التي تشهدها مناطق شمال مالي.

وحسب المصدر ذاته، فإن القوات الجزائرئية كانت “قد أصدرت لهم إنذارًا يوم الأحد إذا لم يغادروا، فسيتم إحراق ممتلكاتهم”، مشيرا إلى أن هؤلاء العائلات اللاجئة “اضطرت إلى عبور الوادي الفاصل بينها وبين الأراضي المالية بشكل عاجل يوم الاثنين سيرًا على الأقدام، في وسط الصحراء، مع النساء والأطفال، وهم يحملون الملابس والأغطية بصعوبة”.

وأضافت الإذاعة الفرنسية الدولية في تقرير نشرته على منصتها الإلكترونية، أن السلطات الجزائرية استهدفت ترحيل فئة معينة من هؤلاء الماليين الذين لجأوا إلى الجزائر مؤخرا، وليس جميع الماليين من أصل الطوارق.

وأشارت الـ”RFI” إلى أن “العلاقات بين مالي والجزائر في أدنى مستوياتها، حيث تتهم السلطات الانتقالية المالية الجزائر بدعم “الإرهابيين” الناشطين في مالي”، في حين “لم ترد السفارة الجزائرية في مالي على طلبات التعليق من RFI التي وجهتها المنصة للسلطات.

وظهرت ملامح الأزمة الشديدة بين الجزائر ومالي مؤخرا بشكل كبير، في ردهات الأمم المتحدة، بعد دخول ممثلي دبلوماسية البلدين في مواجهات كلامية على منبر الجمعية العامة بنيويورك.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى