مديرية التعليم بسطات تحتفي بالمتفوقين والمتفوقات وتستعرض المنجزات
محمد منفلوطي_ هبة بريس
نظمت المديرية الإقليمية للتعليم بسطات، فعاليات الحفل الختامي للسنة الدراسية بطعم الاحتفاء والتكريم وتشجيع المتفوفين والمتفوقات..
الحفل الذي احتضنته الثانوية التأهيلية ابن عباد، وحضره ممثلو المصالح الخارجية وآباء وأمهات التلاميذ المختفى بهم، قدم من خلاله المدير الإقليمي عبد العالي السعيدي، كلمة نوه بالمجهودات المبدولة من طرف جميع الفاعلين والمتدخلين لانجاح كافة المحطات التي عرفها الموسم الدراسي رغم الصعوبات التي اعترضته.
وقال المسؤول الإقليمي إن حفل اليوم هو مناسبة للاحتفاء بالتلميذات و التلاميذ الذين حصلوا على نتائج متميزة في امتحانات الباكلوريا دورة يونيو 2024، حيث بلغ عدد المترشحين بالسنة الثانية باكلوريا بلغ: 7733 مترشحا متمدرسا و 2192 مترشحا حرا بما فيهم 68 من المترشحين الأحرار بالمؤسسات السجنية. بينما بلغ عدد المترشحين المتمدرسين بالسنة الأولى باكلوريا: أكثر من 6219 مترشح. و استفاد 15 مترشحا من صيغ تكييف ظروف إجراء الامتحانات.
فيما بلغت نسبة النجاح في السنة الثانية بكالوريا خلال الدورة العادية بالنسبة للمترشحين المتمدرسين 65.69 في المائة، بزيادة 7 نقاط عن السنة الفارطة، و هي نسبة تتجاوز نسبة النجاح المسجلة على الصعيد الجهوي و البالغة: 62.37، كما بلغت نسبة نجاح الإناث 72.63 في المائة.
وأشار السعيدي إلى أن نسبة الحاصلين على ميزة من بين الناجحين قد بلغت حوالي: 54 بالمائة، بزيادة 4 نقاط عن السنة الماضية، إذ حصلت التلميذة زينب خطاب من مسلك العلوم الفيزيائية بمؤسسة العلا على أعلى معدل نجاح بمعدل 19,45 على المستوى الإقليمي، بينما حصلت التلميذة فاطمة الزهراء التقي من مسلك العلوم الفيزيائية بثانوية القدس على أعلى معدل بالتعليم العمومي: 19,23، متمنيا التوفيق للمستدركين الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية، و التي سينطلق الامتحان الوطني يوم 10 يوليوز الجاري.
هذا وجدد المسؤول الإقليمي على التعليم، شكره وتقديره إلى جميع الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية و المفتشات و المفتشين و أطر المديرية على مساهمتهم الفعالة وعملهم الدؤوب للوصول إلى هذه النتائج المرضية، و ذلك رغم الصعوبات التي عرفتها السنة الدراسية في بدايتها.
كما استحضر السعيدي التلميذات و التلاميذ الذين تألقوا في مختلف المسابقات و الأنشطة الثقافية و الرياضية و الفنية و غيرها المنظمة في إطار الحياة المدرسية إقليميا و جهويا و وطنيا ، التي لا تخفى أهميتها في بناء شخصية التلميذ وجعله فاعلا في محيطه المدرسي الأسري و المجتمعي…حيث تميزت هذه السنة بكثافة الأنشطة المنظمة بالمؤسسات التعليمية و توسع قاعدة المستفيدين منها و ذلك تحت إشراف الأستاذات و الأساتذة و بتأطير من المديرات و المديرين.
و تم تسجيل مجموعة من المشاركات النوعية هذه السنة:
– في إطار مسابقة تحدي القراءة العربي: حصلت المديرية على الجائزة الوطنية لأفضل مؤسسة حاضنة للمشروع، و كذا الرتبة الثانية وطنيا في فئة الإعدادي.
– و في إطار المشروع الوطني للقراءة: تأهلت المديرية للإقصائيات الوطنية للمشروع في فئة “ذوي الهمم” و فئة “الأستاذ المثقف”.
– في مجال البيئة ،أحرزت 4 مؤسسات على اللواء الأخضر التي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة نظير المشاريع التي تقدمت بها، كما حصلت على الرتبة الأولى وطنيا في مسابقة “كان يا مكان مدرسة ايكولوجية”، و حازت المديرية كذلك على الرتبة الثانية في مجال الصحفيون الشباب من أجل البيئة، و الرتبة الثانية جهويا في مسابقة aqua vidéo في مجال الحفاظ على البيئة.
– نسجل أيضا تأهل المديرية إلى الإقصائيات الوطنية في مسابقة digischool.
– حصول المديرية على الرتبة الثانية في المسابقة الوطنية للأعمال اليدوية المنظمة من طرف الوزارة.
– التأهل للإقصائيات الوطنية لأحسن نادي صحي بالثانويات الإعدادية.
– مشاركة المديرية في مختلف المسابقات و البطولات المدرسية المنظمة هذه السنة في إطار البرنامج الوطني للرياضة المدرسية: و تألق تلميذات و تلاميذ الإقليم وطنيا في مسابقات العدو الريفي و ألعاب القوى بالسلكين الابتدائي و الثانوي و كذا في مسابقة الرماية بالنبال.
وخلال كلمته الختامية، نوه المدير الإقليمي بالدور الريادي للأستاذات والأساتذة ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية و المفتشات و المفتشين و أطر التوجيه ورؤساء المصالح بالمديرية و الأطر الإدارة بالمديرية و المؤسسات التعليمية، والنقابات التعليمية بالإقليم ولجمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ، على تفانيهم و عملهم الدؤوب لما فيه خير الناشئة، دون أن ينسى دور السلطات الاقليمية والأمنية والجمعوية والاعلامية.