مصر.ع شخص وإصابة آخرين في حادثة سير خطيرة بسطات

محمد منفلوطي_هبة بريس

علمت هبة بريس من مصادرها، أن اصطداما قويا جرى بين سيارتين خفيفتين بالطريق السيار سطات مراكش على مستوى مركز مشرع بن عبو، خلف قتي.لا فيما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

وحسب ذات المصادر، فإن سيارة خرجت عن مسارها الطبيعي، اصطدمت بأخرى كانت تسير في الاتجاه المعاكس، نتج عنه اصطدام قوي مخلفا خسائرا في الأرواح والممتلكات…

عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار، انتقلت إلى عين المكان لفتح تحقيق في الواقعة والعمل على تسهيل حركة المرور، فيما تجندت عناصر الوقاية المدنية التابعة للقيادة الاقليمية بسطات لاجلاء الجرحى، والاشراف على نقل ج.ثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات.

ونحن نتكلم عن مخاطر الطريق وتداعيات ذلك على الأنفس والممتلكات، لابد هنا أن نثير الانتباه إلى ظاهرة أضحت تلقي بظلالها المخيفة على مستعملي الطرق السيارة، تلك المتعلقة بالتوقفات المتكررة للعديد من الحافلات العابرة الرابطة بين مدن الشمال والجنوب أو العكس، التي ” باتت تتخلص” من ركابها بالطريق السيارة، فيما أخرى حولتها إلى محطة للمسافرين، مما يهدد حياة هؤلاء الأبرياء.

فهنا بمدينة سطات وبرشيد، كسائر العديد من المدن المغربية، لاحديث بين أوساط الغيورين والمهتمين بالشأن المحلي، إلا عن شبح المو.ت الذي بات يتربص بالمسافرين وهم يحطون الرحال بالطريق السيار بين (سطات وبرشيد)، بعد أن تحولت هاته الأخيرة إلى محطات عشوائية للعديد من الحافلات القادمة سواء من شمال البلاد أو جنوبه، التي عمد البعض على ” التخلص” من مسافريها عبر انزالهم في ظروف غير آمنة معرضين حياتهم للخطر المو.ت المجاني لاسيما في جنح الظلام في غياب تام لأي مراقبة لصيقة من قبل الجهات الوصية على القطاع أو رجال المراقبة الطرقية.

وناشد العديد من المهتمين بالشأن المحلي، الجهات المعنية بضرورة التحرك والضرب بيد من حديد على مهنيي القطاع وارغامهم لولوج المحطات الطرقية، متسائلين عن دور مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية، مع العلم ان مهامها تكمن في تنشيط المهن المتعلقة بالنقل الطرقي وتنظيمها ومراقبتها، وتتبع وتقييم وتنفيذ سياسة السلامة الطرقية، وإعداد النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بسلامة النقل الطرقي والسهر على تطبيقها…

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى