وزارة حيار تعلن استمرار خدمات برامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة

هبة بريس

أعلنت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن استمرارية خدمات برامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ستتواصل خلال الموسم الدراسي 2024-2025.

وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا القرار يأتي في سياق التحضير لانتقال سلس من الوضعية التدبيرية الحالية لخدمات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي الموجهة للاشخاص في وضعية إعاقة، إلى وضعية تدبيرية جديدة في إطار ورش الحماية الاجتماعية.

وأضاف ذات البلاغ، أن هذه المرحلة الانتقالية المحددة في سنة واحدة (2024-2025)، والتي ستدبر بإشراك كل القطاعات الحكومية المعنية، وجمعيات المجتمع المدني العاملة مباشرة في مجال تمدرس وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة والفاعلين ذوي الصلة بالموضوع، ستشمل أيضا استمرارية باقي الخدمات التي يستفيد منها الأشخاص في وضعية إعاقة في إطار صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم الإعلان لاحقا عن تفاصيل التسجيل للموسم الدراسي 2024-2025 بالنسبة للأطفال المتمدرسين حاليا والجدد.

وذكر البلاغ أنه تنزيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، والنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، وتماشيا مع التزامات البرنامج الحكومي، اشتغلت وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، في إطار تشاركي موسع شمل القطاعات الحكومية المعنية، وجمعيات المجتمع المدني العاملة مباشرة في برنامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، والفاعلين ذوي الصلة، وذلك من أجل التحضير لانتقال سلس من الوضعية التدبيرية الحالية لخدمات صندوق الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي الموجهة للأشخاص في وضعية إلى عاقة، إلى وضعية تدبيرية جديدة في إطار ورش الحماية الاجتماعية.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الهدف الأسمى من هذه المقاربة التشاركية كان هو البحث عن إطار جديد يعزز حماية حقوق الأطفال في وضعية إعاقة وفرصهم في التربية والتعليم والتكوين والإدماج، ومبدأ تكافؤ الفرص بين كافة فئات المجتمع، وذلك تأسيسا للارتقاء بالفعل الاجتماعي لفائدة هؤلاء الأطفال، كي يشمل خدمات اجتماعية من جيل جديد تتناسب والمفهوم الواسع للحماية الاجتماعية، من جهة، ويصون من جهة أخرى، المكتسبات ويثمن التجارب الجيدة ويحسن ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ويخفف العبء عن أسرهم ويضمن ظروف العمل اللائق للعاملين الاجتماعيين ويعزز الالتقاءية والنجاعة بين كافة المتدخلين.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى