إقليم سطات يستعد لميلاد مستشفى إقليمي جديد
أعلن رئيس الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار في الغرفة الأولى وبرلماني إقليم سطات، محمد غياث، عن ميلاد مشروع صحي مهم سيغير وجه الرعاية الصحية في الإقليم. في تصريح عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، كشف غياث عن إنشاء مستشفى إقليمي جديد على مساحة 12 هكتارًا، وهو المشروع الذي سيسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين.
دراسة المشروع تبدأ في يناير 2025
وفقًا لتصريحات محمد غياث، ستبدأ أشغال الدراسة لهذا المشروع الصحي الضخم مع بداية يناير 2025، وهي خطوة كانت نتيجة لقاء جمعه مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية وأعضاء المكتب الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار. خلال اللقاء، تعهد الوزير بتقديم الدعم الكامل لتنفيذ هذا المشروع الذي سيخدم الساكنة ويعالج العديد من التحديات الصحية في الإقليم.
الترافع المستمر لتحسين المنظومة الصحية
عبر غياث في التصريح عن سعادته بنجاح الجهود التي بُذلت في إطار الترافع المستمر من أجل تحسين القطاع الصحي في سطات، حيث أكد على أن هذا المشروع جاء ثمرة لسلسلة من اللقاءات الماراطونية على مختلف المستويات المحلية، الإقليمية، الجهوية والوطنيّة. وأضاف أن الهدف من هذه الاجتماعات كان التصدي للإشكالات الصحية التي يواجهها الإقليم والعمل على تحسين العرض الصحي للساكنة.
التزام الوزارة وتوقعات المواطنين
كما أشار غياث إلى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية قد أكد بشكل تام التزام الوزارة بمواصلة العمل لإنجاز المستشفى الإقليمي الجديد. ووفقًا له، فإن الدراسة الميدانية للمشروع ستكون الأساس لإعطاء انطلاقة البناء على المساحة المقررة، وذلك في أقرب وقت ممكن.
آمال المواطنين في تحسين الخدمات الصحية
من جانبهم، يترقب المواطنون في إقليم سطات أن تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع، ويأملون في أن يسهم المستشفى الإقليمي الجديد في رفع الضغط على مستشفى الحسن الثاني بسطات، الذي يعاني من اكتظاظ يومي نتيجة للتحديات التي يواجهها القطاع الصحي.
يعاني العديد من المواطنين من قلة الخدمات الصحية وتدهور الوضع في بعض المراكز الصحية التي لم تعد تقدم الرعاية المطلوبة. وبالتالي، فإن هذا المشروع يمثل أملًا جديدًا لتحسين الوضع الصحي في الإقليم وتلبية احتياجات الساكنة.
يأمل الجميع أن يسهم هذا المستشفى في تعزيز النظام الصحي في سطات ويكون نقطة انطلاق لإحداث تغييرات إيجابية في الخدمات الصحية، التي تشهد نقصًا كبيرًا في بعض المناطق.