إلى مجلس جماعة سطات الجديد.. شارع محمد الخامس المبثور يُناديكم”فيديو”
محمد منفلوطي_هبة بريس
لازال المواطن السطاتي يأمل في إعادة فتح شارع محمد الخامس الذي تم بثر جزء منه وحوّله إلى معلمة تاريخية بلا روح وبلا عنوان، وما خلفه القرار من ارتباك على مستوى حركة السير والجولان والتوقفات العشوائية بمدارته وما شكل ذلك من فوضى وعرقلة للسير.
لازالت عملية الإقبار والبثر العشوائية التي طالت شارع محمد الخامس بمدينة سطات في وقت سابق، تُسيل الكثير من المداد، ولازال صداها يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي مُلقية باللوم على الجهات التي أشرت على القرار ، لاسيما وأن هذا الشارع يختزل تاريخا كبيرا من تاريخ المدينة، بل يعد من المعالم التاريخية التي ظلت شاهدة لعقود من الزمن على مجموعة من الأحداث مّت من هناك، ناهيك عن تواجد مرافق ومحلات ارتبط وجودها بوجود هذا الشارع التاريخي خلال الزمن الجميل.
هذا واعتبر كثيرون أن عملية التأهيل الذي طالت هذا الشارع من قبل تغيير مساره، أدت إلى طمس جزء كبير من ذاكرة المدينة، ناهيك عن انعكاسات ذلك على حركية السير والجولان وما خلفته من اختناق، ويأمل مواطنو المدينة من الغيورين، أن تتم الاستجابة لمطلبهم الملح بإعادة فتح هذا الشارع.
هي رسالة مباشرة لمكونات المجلس البلدي والإقليمي الحاليين، ل‘عادة الروح لهذا الشارع العريق بعاصمة الشاوية، الذي تم بثر جزء كبير منه وتحويله إلى ساحة عمومية، تحولت بقدرة قادر إلى مجمع رئيسي لأصحاب هواة لعب ” ضامة وكارطة”، وجانب منها وسط ظلمة حالكة اتخذها البعض كمرحاض عمومي للتبول بالخلاء وأمام مرأى ومسمع الجميع، ناهيك عن انتشار بعض الفراشة وبائعي المتلاشيات والمأكولات الخفيفة على العربات التي تتطلب بدورها رقابة لصيقة ومراقبة صارمة حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين.
الفيديو التالي، يتضمن تصريحات لمواطنين سطاتيين طالبوا في وقت سابق بضرورة إعادة فتح الشارع:
