الإعلام الجزائري: مغرد خارج السياق في مواجهة المغرب بعد خطاب الملك

يوسف أقضاض. هبة بريس

يبدو أن خطاب المسيرة الخضراء الذي ألقاه الملك محمد السادس مساء أمس الأربعاء أفقد الإعلام الجزائري صوابه، وبات يعاني انفصامًا مع الواقع.

خرجت أبواق الجزائر بعد خطاب الملك الصريح والواضح، تغرد خارج الصواب، حيث تروج لخطاب إعلامي منفصل عن الأحداث الفعلية، لتغطّي على إخفاقات الحكومة الجزائرية في تحقيق أهدافها الدبلوماسية.

ويتضح جليًّا أنه في الوقت الذي يحقق فيه المغرب انتصارات دبلوماسية تاريخية ممتالية في قضية الوحدة الترابيةللمملكة المغربية، يظهر الإعلام الجزائري وكأنه يواصل نغمة واحدة غير متناسبة مع الواقع، مُصرًّا على محو الحقيقة، يكذب الكذبة ثم يصدقها على أنها واقع وحقيقة.

وفي أحدث مسرحيات الغباء والجهل، أطلقت أبواق الجزائر تحليلًا مفاجئًا لخطاب الملك متوهمةً بأن المغرب قد “تأثر” بقرار فرض التأشيرات على حاملي الجنسية المغربية، وهو تصريح يفتقر إلى أي تحليل منطقي أو واقعي.

ويرى كثير من المتتبعين أن انتصارات المملكة المغربية على مستوى الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، أصابت الإعلام الجزائري بالجنون وجعلته يستمر في تصعيد مواقفه السلبية والشاذة، التي تفتقر إلى الموضوعية وتغذي التوترات بدلًا من تعزيز الحوار.

وأصبحت المنابر الإعلامية الجزائرية مادة دسمة للفكاهة والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي من مختلف الجنسيات.

 

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى