القنصلية العامة بمدريد… لقاء تواصلي مع بلدية “لاس روثاس” محوره الجالية

هبة بريس _ يسير الإيحيائي _

تواصل القنصلية العامة للمملكة المغربية بالعاصمة مدريد زيارتها الميدانية إلى عدد من البلديات التابعة لنفوذها القنصلي في إطار الإنفتاح الفعال على مشاكل الجالية والتنسيق المشترك بين ذات البلديات قصد النهوض بأوضاع المغاربة ومواكبة بعض الإشكاليات التي تضعها القنصلية في صلب إهتماماتها وأولويتها القصوى.

وتطرق مسؤولو البلدية على هامش كلمتهم بالمناسبة إلى العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين الجارين والروابط المتينة والعريقة بين المملكيتين باعتبارها القاسم المشترك الرئيسي الذي يميز الدولتين، إضافة إلى الثقافة المتقاربة التي توحد الشعبين في كافة المجالات.
وفي كلمة ل “خوان كابريرا ”

نيابة عن المجلس البلدي بعد الترحيب بالسيد القنصل العام، أشاد بالدور الذي تقوم به جمعية

“ألف” في هذه المنطقة,مشيرا إلى المسؤولية التي أخذتها على عاتقها من أجل التعايش ومساعدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة، كما نوه بالعلاقات الأخوية التي تربط المملكة المغربية بالمملكة الإسبانية و الصداقة التي تجمع بين جلالة الملك” محمد السادس” والملك “فيليبي السادس”.
بدوره إستهل القنصل العام “كمال أريفي” للمملكة المغربية كلمته بشكر كل الحاضرين مؤكدا أن العلاقة بين المغرب و إسبانيا هي علاقة تاريخ وثقافة، مضيفا أن الجالية المغربية في هذه المنطقة لها حظ كبير بتواجد مثل هذه الجمعيات النشيطة التي تركز إهتماماتها على أبناء الجالية المغربية بما فيها الأجيال الصاعدة، كما تطرق القنصل العام إلى أهمية الدبلوماسية الموازية بإعتبار هذه الشريحة من المغاربة هم سفراء للوطن ويعول عليهم في الدفاع عن كل القضايا التي تتعلق بالمغرب وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية.

وأضاف المتحدث بالقول:” أنا جد مسرور اليوم أن أسمع من كل هذه المؤسسات الوازنة وذات الريادة الوطنية والعالمية في مجالاتها ، وعلى رأسها بلدية “لاس الروثاس” أن تتكلم على جمعية مغربية بهذا الشكل، وأنه لشرف عظيم لكل الجالية المغرية بالعمل الذي تقدمه جمعية “ألف” من أجل التعايش بين الشعوب والأمم، خاصة الشعب الإسباني والمغربي.

وحضر اللقاء كل من المكتب البلدي للمدينة و مؤسسة ربابنة الطيران الإسباني، ورئيس مؤسسة “الروتاري” ، إضافة إلى ممثل مؤسسة “لاكايشا” وممثلة بنك “سانتاندير” ، فضلا عن مدراء المؤسسات التعليمية بالمنطقة وجمعية أولياء التلاميذ وأساتذة متطوعين في برنامج الدعم المدرسي الذي تقدمه جمعية “ألف” لفائدة التلاميذ من مختلف الجنسيات.