
المدير الإقليمي للفلاحة بسطات لهبة بريس: “لهذه الأسباب تم الغاء شعيرة ذبح الأضاحي ” فيديو”
محمد منفلوطي_ هبة بريس
أكد المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بسطات ” يونس أعتاني”، في تصريح حصري لهبة بريس، أن التساقطات المطرية التي تعرفها بلادنا على وجه العموم وإقليم سطات على وجه الخصوص، خلفت ارتياحا كبيرا بين صفوف الفلاحين والكسابة بحكم طابع المنطقة الفلاحي، مشيرا أن الإقليم سجل حوالي 86 مليمتر من الأمطار التي سيكون لها الوقع والأثر على وضعية المنتوجات الفلاحية التي عرفت تعثرا منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي، كما ستساهم في اغناء الغطاء النباتي وما يشكله من مورد جد هام لكلأ الماشية مما سيخفف من منسوب الأعباء عن الفلاحين فيما يخص تكلفة الأعلاف.
وأضاف المدير الإقليمي للفلاحة أن أمطار الغيث التي عرفتها المنطقة أواخر شهر فبراير وبداية شهر مارس، أنعشت حقينة السدود وغذت الفرشة المائية الجوفية التي تأثرت بشكل كبير بسبب توالي سنوات الجفاف، ناهيك عن مساهمتها الفعالة في انعاش الزراعات الخريفية التي تقدر بحوالي 199 ألف هكتار، وكذا الخضروات الربيعية وما تتطلبه من اقتناء للبذور والأسمدة، وكذا وقعها الايجابي على الأشجار المثمرة ووضعية المراعي التي توفر الكلأ للماشية لاسيما بعد الغاء شعيرة ذبح عيد الأضحى.
وشدد المسؤول الإقليمي على مديريته وضعت خارطة طريق للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة تماشيا واستراتيجية الجيل الأخضر، التي تأخذ في بعدها الاستراتيجي وضع خطط تروم التصدي لكافة الاحتمالات المتعلقة بتأخر التساقطات، مع تتبع الوضعية منذ بداية الموسم الفلاحي تفعيلا لمخطط التخفيف من تداعيات تأخر التساقطات المطرية، وهو برنامج شامل كامل يتضمن مجموعة من المكونات منها إغاثة الماشية دعم الشتائل والبذور والخضروات مع دعم الأسمدة الآزوتية وفيها دعم لتوريد الماشية وصحتها.
وأضاف يونس أعتاني أن هناك تقنيات أخرى تتلاءم مع التغيرات المناخية على رأسها الزراعات الحافظة التي تعد من بين مكوناتها الزرع المباشر انسجاما مع أهداف استراتيجية الجيل الأخضر، حيث تقوم المصالح المركزية باقتتاء بذارات للزرع المباشر وتضعها رهن إشارة المديريات الإقليمية للفلاحة هذه الأخيرة التي يقوم بفتح التواصل مع التنظيمات المهنية من أجل تمكينها من هذه البذارات.
وحول موضوع الغاء شعيرة ذبح الأضاحي، قال المدير الإقليمي للفلاحة بسطات، إن المنطقة تحظى ولله الحمد بسلالة الصردي كموروث وطني، وهذا يتطلب وضع استراتيجية محكمة للحفاظ عليه كسائر القطيع بباقي الأقاليم الأخرى، لهذا قامت الوزارة ببحث ميداني بمعية باحثين ميدانيين وبتنسيق مع السلطات المحلية بهدف القيام بعملية احصاء واسعة لرؤوس القطيع بجميع الدواوير، وبعد معالجة المعطيات على الصعيد المركزي تبين للجهات المختصة أن هناك نقصان على الصعيد الوطني بنسبة 38 %.
تفاصيل أخرى ومعطيات حصرية ضمن الفيديو التالي:
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X