بمشروع ضخم.. المغرب يتجه لتحقيق حلم استضافة نهائي المونديال

هبة بريس

يُواصل المغرب استعداداته المكثفة لإنشاء “ملعب الحسن الثاني” الكبير بمدينة بنسليمان، وهو مشروع رياضي عالمي يهدف لاستيعاب 115 ألف متفرج، مما يجعله واحدًا من أبرز الملاعب المرشحة لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، الذي سيُقام بتنظيم مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وتم الإعلان رسميًا عن اسم الملعب خلال اجتماع عُقد بولاية الدار البيضاء في شهر يوليو الماضي، بحضور شخصيات بارزة من بينها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.

وسيقام المشروع على مساحة 100 هكتار في منطقة بني عامر الغابية بإقليم بنسليمان، بميزانية تصل إلى 5 مليارات درهم (ما يعادل 463 مليون يورو).

وتُشرف على تنفيذ المشروع الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (Sonarges) بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية (Anep)، بينما يتولى مكتب التصميم الأمريكي Populous تصميم الملعب بالتعاون مع المكتب الفرنسي-المغربي Oualalou + Choi.

وسيتميز تصميم الملعب بطابع مستوحى من التقاليد المغربية الأصيلة، مثل “الموسم”، والخيمة، والجنان، مع الحرص على دمجه بانسجام مع الطبيعة المحيطة.

كما ستتضمن البنية التحتية للمشروع مرافق متكاملة تشمل ملاعب تدريب، قاعة مؤتمرات، فنادق، ومراكز تجارية، لضمان تجربة رياضية متكاملة.

ومن المتوقع أن يصبح ملعب الحسن الثاني الأكبر عالميًا من حيث السعة، متجاوزًا ملعب “الأول من مايو” في كوريا الشمالية.