حركة تحرير أزواد تعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمالي
في حين أعلن الجيش الجزائري أنه أسقط طائرة مسيرة مسلحة بعد اختراقها الحدود الجزائرية لمسافة كيلومترين، منتصف ليلة أمس، قرب مدينة تين زاوتين في الناحية العسكرية السادسة، أفادت مصادر إعلامية إفريقية بأن “جبهة تحرير أزواد” هي الجهة التي قامت بإسقاط الطائرة التركية الصنع من طراز “أكينجي”، والتي كانت تابعة للقوات المالية في شمال البلاد.
منصات إلكترونية
وأكدت صفحات تابعة للحركة نشرها صورًا لحطام الطائرة بعد إسقاطها ليلة الإثنين الثلاثاء.
ووفقًا للمصدر ذاته، فقد بثت منصات إلكترونية مرتبطة بـ”جبهة تحرير أزواد” الخبر فور وقوعه، معلنة مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة القتالية “أكينجي”، والتي تعد واحدة من أحدث المسيرات التي حصلت عليها السلطات المالية مؤخرًا.
وفي الوقت الذي ركزت وسائل الإعلام التركية على تحطم الطائرة المصنعة من قبل شركة “بايكار”، أشارت صحف مالية إلى أن الحركة الانفصالية في شمال البلاد نشرت صورًا ومقاطع فيديو لحطام الطائرة، تظهر إلى جانبها راية مالي، وتم تداول هذه الصور على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصًا في الصفحات المرتبطة بحركات الطوارق المسلحة.
الجيش المالي
وكان الجيش المالي قد كشف في شتنبر 2024 عن اقتنائه طائرات “أكينجي” المسيرة من تركيا لتعزيز قدراته الجوية، إذ تتميز هذه الطائرات بمدى بعيد وقدرة على التحليق لمدة 24 ساعة متواصلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعي “جبهة تحرير أزواد” إسقاط طائرات مسيرة تابعة للجيش المالي، فقد سبق أن وصفت مدينة تين زاوتين بـ”مقبرة طائرات أكينجي”، كما زعمت في شتنبر 2023 إسقاط مقاتلة “سو-25” في منطقة غاو، وهو حادث أرجعته هيئة الأركان المالية لأسباب فنية، بينما تبنت جماعات مسلحة محلية داعمة للجبهة المسؤولية عن الهجوم.
