ريانير تخدم المغاربة وتتفوق على لارام وبدون دعم حكومي
ساهمت شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة “رايانير” بشكل كبير في تحفيز النمو الذي شهده سوق النقل الجوي بين المغرب وأوروبا، متفوقة بذلك على الشركة الوطنية “الخطوط الملكية المغربية”.
وفقًا لأحدث الإحصائيات، شهدت السعة المقعدية في الرحلات الجوية بين المغرب وأوروبا زيادة بنسبة 36.3% في الفترة ما بين 2019 و2024، مما يعكس تطورًا إيجابيًا في قطاع النقل الجوي لشركات الطيران العاملة بين المملكة والقارة الأوروبية.
وتصدرت “رايانير” الترتيب بعدد 9,839,356 مقعدًا، بزيادة ملحوظة قدرها 96.7% مقارنة بعام 2019. تلتها “لارام” (الخطوط الملكية المغربية) بسعة مقعدية بلغت 4,846,852 مقعدًا، مسجلة انخفاضًا طفيفًا بنسبة 3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وجاءت شركة “العربية للطيران” في المركز الثالث، حيث وفرت 3,186,444 مقعدًا، محققة نموًا إيجابيًا بنسبة 26.4%.
هيمنت شركات الطيران منخفضة التكلفة على ترتيب الشركات العاملة في هذا المجال. ففي المركز الرابع، جاءت شركة “إيزي جيت” التي قدمت 2,901,475 مقعدًا، محققة نموًا استثنائيًا قدره 123.7%.
تلتها “ترانسافيا” في المركز الخامس بسعة 2,575,977 مقعدًا، مع زيادة بنسبة 34.6%. أما “الخطوط الجوية الفرنسية” فاحتلت المركز السادس بسعة 1,217,697 مقعدًا، محققة زيادة قدرها 30.6%.
في الترتيب اللاحق، ظهرت شركة “إيبيريا” بـ 505,805 مقاعد (بنمو 28.4%)، تلتها “فيولينغ” التي قدمت 491,229 مقعدًا مع زيادة بنسبة 51.7%. وأخيرًا، سجلت شركة “WIZZAIR” نموًا كبيرًا بزيادة قدرها 606.4%، حيث بلغ عدد مقاعدها 411,842 مقعدًا.
من جهة أخرى، سجلت مجموعة “TUI” انخفاضًا ملحوظًا في سعتها المقعدية بنسبة 32.8%.
تظهر هذه الأرقام أن سوق النقل الجوي بين المغرب وأوروبا يشهد تحولًا كبيرًا، مع تزايد أهمية شركات الطيران منخفضة التكلفة في تلبية احتياجات المسافرين.