![طنجة.. توقيف أخطر “مزور” وحجز 942 وثيقة وجوازات سفر مزيفة طنجة.. توقيف أخطر “مزور” وحجز 942 وثيقة وجوازات سفر مزيفة](https://i0.wp.com/ar.hibapress.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_7082.webp?w=780&resize=780,470&ssl=1)
طنجة.. توقيف أخطر “مزور” وحجز 942 وثيقة وجوازات سفر مزيفة
هبة بريس- عبداللطيف بركة
في مساء يوم أمس الثلاثاء، وتحديدًا في مدينة طنجة، كانت فرقة الشرطة القضائية على موعد مع عملية أمنية هامة لاقت اهتمامًا واسعًا، فبعد سلسلة من التحقيقات، نجحت المصالح الأمنية في توقيف رجل في سن الـ58 من عمره، كان قد تحول إلى كابوس لأشخاص عدة بسبب تورطه في عمليات احتيال مثيرة.
القصة بدأت عندما تقدمت سيدة بشكوى تفيد تعرضها للنصب من هذا الرجل الذي وعدها بمساعدتها في الحصول على وثيقة إدارية هامة، وهي شهادة السكنى.
الرجل الذي بدا وكأنه يعرف طرقًا مختصرة للحصول على ما يريد، أخبرها أنه قادر على التوسط لها مقابل مبلغ مالي، لكن سرعان ما اتضح أن هذه الوعود كانت كذبة محكمة، وأنه كان يستغل ضعف الضحايا في تحقيق مكاسب غير مشروعة.
بتوجيهات من النيابة العامة، بدأ رجال الشرطة في تحقيقات مستمرة حتى تم تحديد مكان المشتبه فيه واعتقاله، لكن المفاجأة الحقيقية كانت خلال عملية التفتيش التي أجراها رجال الأمن داخل منزله، هناك، اكتشفوا مئات الوثائق التي تخص أشخاصًا آخرين، جوازات سفر مزورة، وصور فوتوغرافية، ونسخ من مستندات إدارية. كانت هذه الأدلة كافية لتأكيد تورطه في عمليات تزوير واسعة النطاق.
المتهم، الذي تم وضعه تحت الحراسة النظرية، يواجه الآن تحقيقًا مكثفًا لمعرفة جميع تفاصيل نشاطه الإجرامي و أين وكيف حصل على هذه الوثائق؟ وما هي الدائرة الأوسع التي قد يكون مرتبطًا بها؟ هذه الأسئلة ستظل تشغل بال المحققين في الأيام القادمة، بينما يترقب الجميع الكشف عن الأبعاد الحقيقية لهذه الجريمة وهل لها ارتباط بمهربين للمخدرات او الهاربين من العدالة ؟؟.