على شاكلة ”حفرة” أكادير.. الإهمال يؤدي لسقوط عمود كهربائي بآيت ملول

هبة بريس- إنزكان

يبدو أن الاهمال واللامبالاة أصبحت صفة لصيقة بمنتخبينا اليوم، فبعد حادث ” حفرة اكادير” وما اعقبها من تداعيات بيئية خطيرة لم تحرك بعد اي إجراء لفتح تحقيق في ملابسات الحادث وتحديد مسؤوليته.

حادث أخر وقع يوم أمس الخميس بحي تمرسيط بالجماعة الحضرية لأيت ملول، حيت نجا مواطنون من موت محقق، بعد سقوط عمود كهربائي إسمنتي وسط الشارع، مما عجل بحضور السلطات والمصالح الجماعية المختصة، والتي كان عليها الحضور وقت ظهور التشققات بالعمود المنسي، لكن كما هو معلوم ” حتى تقع الواقعة عاد يتحركوا” .

الألطاف الإلهية مرة اخرى تحول دون تسجيل أي إصابات بشرية، خاصة أن حي تمرسيط يعد من الأحياء المأهولة بالسكان، ونفس الشيء بحفرة أكادير، فشارع محمد الخامس تمر به العديد من السيارات في كل ثانية، لكن مهما ذلك لابد من المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، لأن استمرار السكوت قد يهدم ثقة المواطن في المسؤولين وهذه معضلة اخرى لا يمكن ترميمها .

ويرى متتبعون أن هذا الحادث ليس سوى جزءا من سلسلة من المشاكل التي تعاني منها البنية التحتية في جماعة أيت ملول، بما في ذلك الأعمدة الكهربائية المتهالكة وإشارات المرور المعطلة، إضافة إلى الطرقات التي تخترقها الحفر والتشققات.

فهل يتحرك عامل الاقليم ” ابو الحقوق” والاطلاع على اوضاع البنيات التحتية بانزكان واكادير، والتقرب من صوت المواطن والاستماع اليه، فإن غياب المسؤول الاول على الاقليم يجعل الوضع اكثر تعقيدا أحيانا .



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى