
غضب في جرسيف بعد اسثناء أزقة من التزفيت(الصور)
هنا_بريس_جرسيف
شهدت مدينة جرسيف حالة من الغضب الواسع بعد اسثناء أزقة من التزفيت رغم أن باقي العديد من الأحياء استفادت من نفس البرنامج. وقد تمت عملية التزفيت في إطار برنامج تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز، مما دفع العديد من السكان للتساؤل عن السبب وراء هذا القرار الذي اعتبروه غير مبرر.
وأعرب السكان عن استيائهم الشديد بعد توقف الأشغال عند جزء صغير من الحي العريق، رغم أن السلطات الإقليمية بذلت جهوداً كبيرة لتحويله إلى حي نموذجي، بما في ذلك توحيد لون صباغته باللون الأخضر.
وقد أثار هذا القرار موجة من الغضب، خاصة أن الحي يضم منازل لعائلات جرسيفية مقيمة في الخارج، في الوقت الذي تحظى فيه الجالية المغربية باهتمام ملكي خاص من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يوصي بالعناية بها.
وأشار بعض السكان إلى أن كافة الأزقة في حي سيدي موسى قد تم تزفيتها، باستثناء الممر المؤدي إلى منزل أحد السكان. رغم البلاغات المستمرة للجهات المعنية، لم يتم اتخاذ أي إجراءات لحل هذه المشكلة.
وقالت بعض المصادر المحلية إن الرد المتكرر من المسؤولين كان “السيد الرئيس الجماعة لا يريد”، دون أي توضيحات حول الأسباب التي تقف وراء هذا الاستثناء.
فيما تشير بعض الشهادات إلى أن سبب هذا الاستثناء قد يكون مرتبطاً بالصراع الانتخابي، حيث إن عائلة المواطن المتضرر لا تصوت لصالح حزب رئيس الجماعة. وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويدفع السكان للمطالبة بالشفافية والعدالة في تنفيذ المشاريع.
وفي هذا السياق، يطالب السكان بتدخل السيد عامل إقليم جرسيف، المعروف بصرامته في مراقبة المشاريع وضمان تنفيذها بشكل عادل وفقًا للمعايير المحددة.
وتأتي هذه المطالب في وقت حساس، حيث يجب أن تكون مشاريع التهيئة الحضرية موجهة لتحسين حياة جميع المواطنين دون استثناء. ويأمل السكان أن تساهم هذه المشاريع في تعزيز جودة الحياة في الحي، وأن تركز على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير بيئة متساوية للجميع.