مؤسسات الشباب بجهة الشرق.. مشاورات لتطوير الخدمات وتنمية القدرات
نظمت المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة الشرق “المشاورات الجهوية لمؤسسات الشباب” يوم السبت 28 دجنبر الجاري، بمقر دار الشباب ابن سينا في مدينة وجدة، وذلك انسجامًا مع استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب.
تهدف هذه المبادرة إلى إشراك الأطر العاملة بمؤسسات الشباب والشباب أنفسهم في إطار مقاربة تشاركية، بهدف صياغة رؤية شاملة لتطوير خدمات هذه المؤسسات وتعزيز دورها في تنمية قدرات الشباب وتحقيق تطلعاتهم.
أهداف المشاورات:
تسعى المشاورات الجهوية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، أبرزها:
1. تعزيز المقاربة التشاركية: ضمان إشراك كافة الفاعلين المحليين والميدانيين في وضع تصور متكامل لتطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات الشباب.
2. استطلاع آراء الأطر العاملة: الاستفادة من خبرات وآراء العاملين في مؤسسات الشباب من أجل تحديد التحديات التي تواجههم واقتراح حلول مبتكرة لتجاوزها.
3. إعداد البرنامج الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب: تُعد هذه المشاورات خطوة أساسية في صياغة برنامج وطني شامل يهدف إلى تحسين جودة الأنشطة والخدمات في مؤسسات الشباب بما يتماشى مع احتياجات الشباب المغربي.
محاور المشاورات:
تتمحور المشاورات الجهوية حول ثمانية محاور رئيسية، تركز على تحسين وتجويد خدمات مؤسسات الشباب، وهي:
1. محور التدبير والإدارة الرقمية لمؤسسات الشباب.
2. محور جواز الشباب.
3. محور العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب.
4. محور التكوين: أساس، والإدارة الجمعوية.
5. محور برامج المنظمات الشريكة.
6. محور العرض التنشيطي الجهوي.
7. محور الأندية الموضوعاتية والمنتدى الوطني للأندية.
8. محور اللجنة الاستشارية بمرسوم تنظيم مؤسسات الشباب.
السياق العام:
تأتي هذه المشاورات في إطار التحضيرات الخاصة للمنتدى الوطني لمؤسسات الشباب المقرر عقده في سنة 2025، بالإضافة إلى مبادرة “يلاشباب”، التي تهدف إلى تحديث البنية التحتية والخدمات المقدمة للشباب. وتُعد هذه المبادرة جزءًا من رؤية الوزارة الرامية إلى تعزيز التفاعل المباشر مع الأطر الميدانية، لضمان نجاح السياسات والبرامج الوطنية في خدمة الشباب.
من خلال هذه المبادرة، يتم تسليط الضوء على أهمية إشراك جميع الفاعلين في العملية التنموية التي تهدف إلى تمكين الشباب من الاستفادة المثلى من الخدمات التي تقدمها مؤسسات الشباب في مختلف المجالات، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تفاعلاً وتطورًا.