نجاح المنتدى الدولي للركبي الإفريقي بالسعيدية وغياب للسلطات الولائية بوجدة

هبة بريس – وجدة

شهدت مدينة السعيدية، أيام 4 و5 أبريل الجاري، نجاحًا متميزًا للندوة الدولية لتطوير رياضة الريكبي الإفريقي، والتي عرفت حضور عدد من الشخصيات الرسمية البارزة، من بينها محمد لمباركي، مدير وكالة تنمية جهة الشرق، وممثل والي جهة الشرق، وبلعيد الرابحي ممثل مجلس الجهة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي لإقليم بركان، وعدد من الضيوف رفيعي المستوى.

وقد شاركت في الندوة حوالي 26 دولة إفريقية، من ضمنها تونس والجزائر، مما يعكس البعد القاري وأهمية هذا الحدث الرياضي.

ورغم هذا الحضور القوي في السعيدية، أثيرت موجة من الاستغراب والاستياء بسبب الغياب التام للسلطات الولائية والمجالس المنتخبة بمدينة وجدة عن استقبال وفد الاتحاد الإفريقي لرياضة الريكبي، الذي ترأسه رئيس الاتحاد نفسه، خلال وصوله إلى المدينة يوم الأحد. وقد اعتُبر هذا الغياب مؤشراً سلبياً لا ينسجم مع التوجهات الرسمية الرامية إلى النهوض بالرياضة الوطنية وتعزيز إشعاعها القاري والدولي، خاصة وأن الأمر يتعلق برياضة تعرف تطورًا ملحوظًا.

وهذا فقد أثار حمدي الطيب في تدوينة له عبر صفحته بالفايسبوك، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي هو من أبناء مدينة وجدة، كما أن نائب رئيس الجامعة الفرنسية من مواليد فجيج، وكان حاضراً في فعاليات الندوة، ما جعل التساؤلات تتزايد حول دوافع هذا الغياب الرسمي، واعتبره تقصيراً في مواكبة حدث رياضي دولي يُنظم على أرض المنطقة الشرقية.

و اضاف كذلك، في الوقت الذي تعرف فيه مدن أخرى مثل الدار البيضاء تعبئة رسمية شاملة لاستقبال الفعاليات الرياضية، طالب العديد من المتتبعين بضرورة مراجعة أساليب التعامل مع مثل هذه التظاهرات، لما لها من أثر إيجابي في الترويج للجهة وتعزيز مكانتها على الصعيدين الوطني والإفريقي.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى