نقابات الصحة تعلق إضراباتها

هبة بريس ـ. الرباط

أعلن التنسيق النقابي لقطاع الصحة عن توصله إلى اتفاق جديد مع وزارة الصحة، خلال لقاء انعقد يوم الجمعة بحضور مسؤولين من الوزارة، وذلك بهدف تسريع تنفيذ بنود اتفاق 23 يوليوز 2024 وتحقيق جميع نقاطه.

وأشار التنسيق النقابي في بيان له إلى أن الاجتماع خلص إلى الحفاظ على حقوق ومكتسبات العاملين في القطاع الصحي كموظفين عموميين، مع إضافة مكتسبات جديدة منصوص عليها في القوانين المنظمة للمنظومة الصحية. وتم الاتفاق على إعداد النصوص التطبيقية لهذه القوانين بالتشاور مع الهيئات النقابية.

وأكد البيان التزام الوزارة بضمان صفة الموظف العمومي لمهنيي الصحة، بما يتماشى مع القوانين المعمول بها، مع استمرار صرف أجورهم من الميزانية العامة للدولة. كما تمت الإشارة إلى “مكسب جديد” يشمل العاملين في المراكز الاستشفائية الجامعية، حيث سيصرفون أجورهم أيضاً من الميزانية العامة للدولة، على غرار بقية العاملين.

وشددت الوزارة على الحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية لمهنيي الصحة، بما في ذلك الإلحاق، التوقف المؤقت عن العمل، والرخص الإدارية والصحية، مع تحسينها لتناسب خصوصيات القطاع. كما تمت الاستجابة لمطلب تطبيق المادة 24 من قانون الوظيفة الصحية، التي تنظم الحركة الانتقالية داخل وخارج المجموعات الصحية.

بالنسبة للمطالب ذات الأثر المالي، تم الاتفاق على زيادة شهرية قدرها 500 درهم للأطر التمريضية و200 درهم للأطر الإدارية والتقنية، على أن تصرف ابتداءً من يوليوز 2025، إضافة إلى الزيادات المقررة في اتفاق أبريل 2024.

وفيما يتعلق بالترقي، تم التوافق على اعتماد امتحانات الكفاءة المهنية للترقية بنسبة 20%، مع إمكانية الترقية عن طريق الاختيار بنسبة 40% لخارج الدرجة.

وتم الاتفاق على صيغة جديدة لاحتساب تعويضات الحراسة والمداومة، وربطها بالشروع الفعلي للمجموعات الصحية الترابية. وأُعد مشروع مرسوم لتحديد مواقيت العمل والتعويضات، مع مناقشة المسودة في اجتماعات لاحقة.

ويشمل الاتفاق تعديلات على المراسيم المتعلقة بالنظام الأساسي للممرضين، تتضمن منح سنوات اعتبارية لتحسين ترقياتهم، بدءاً من يناير 2024. وتشمل هذه التعديلات الممرضين المساعدين والمجازين، مع إدماج المتصرفين بناءً على طلبهم، بهدف تحسين أوضاعهم المهنية والإدارية.

هذا الاتفاق يعكس تجاوب الحكومة مع مطالب العاملين في القطاع الصحي، ويهدف إلى تعزيز استقرارهم الوظيفي وتحسين ظروف عملهم.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى