تمارة : دركي ينصب على استاذة ب 15 مليون ويفصح عن علاقة غير شرعية جمعتهما
في قضية مثيرة ستعرض على القضاء الأسبوع القادم بالمحكمة الابتدائية بتمارة ، بطلها دركي يشتغل بثكنة ب ” تامسنا ” توبع في حالة اعتقال، ومتهم بالنصب والخيانة الزوجية، اما الضحية فهي استاذة تعليم وضعت شكاية ضده بعد اتهمته بالنصب وخيانة الأمانة عليها في 15 مليونا بعدما وعدها بالزواج والدخول معها في مشروع استثماري لبيع حفاظات الأطفال، قبل أن يستولي على المبلغ وتكتشف أنه متزوج.
وأثناء إيقاف الدركي ووضعه رهن الحراسة النظرية، أكد أنه فعلا دخل مع الاستاذة في مشروع لكنه فشل بعدما جرى النصب عليه في مشروع آخر لبيع الزرابي، وأنه وجد نفسه في موقف حرج.
وأفصح الدركي عن علاقته الجنسية غير الشرعية مع الأستاذة، مؤكدا أنه مارس معها الجنس ثلاث مرات بأحد المنازل بحي ديور الجامع بالرباط، مقدما مجموعة من أوصاف مناطقها الحساسة، قبل أن يطلب دفاع زوجته من النيابة العامة التفتيش الجسدي للأستاذة لمعرفة حقيقة الأمر ومدى تطابق الأوصاف المقدمة بمحاضر الضابطة القضائية مع الجسد.
وأمرت النيابة العامة بتمديد الحراسة النظرية للدركي قصد تفتيش الأستاذة جسديا، وأمرت بتكليف دركيات بالمركز القضائي لعين عودة، لكنها رفضت نزع ملابسها، معتبرة أن ذلك إهانة لكرامتها.
ورغم محاولات الدركيات تنفيذتعليمات النيابة العامة، إلا أن محاولاتهن باءت بالفشل.
وبعد إحالتها على وكيل الملك، تنازلت زوجة الدركي عن متابعته بالخيانة الزوجية، وتابعته النيابة العامة بالنصب وخيانة الأمانة، فيما سقطت عنه جنحة الخيانة الزوجية، لتودعه سجن العرجات 2، وسيمثل أمام القاضي الجنحي المقرر في التلبس في 25 يوليوز الجاري، بعدما طلب دفاعه، تأجيل النازلة أملا في عقد صلح بين الطرفين، فيما أفلتت الأستاذة من المتابعة القضائية واعتبرتها النيابة العامة ضحية.
ويتوقع متتبعون ما سيقتنع به القضاء الجالس في الجلسة المقبلة، وهل ستتم متابعة الأستاذة بجريمة المشاركة في الخيانة الزوجية؟
وفي تفاصيل أخرى، حضرت فتاتان من فاس إلى محيط المحكمة الابتدائية بتمارة، وكلفتا أستاذين قصد تسجيل شكايتين ضد الدركي، بعدما نصب عليهما بالطريقة نفسها، ويحتمل أن يتم الاستماع إليه في مسطرة جديدة وبوقائع مشابهة.