هولندا مابعد أحداث أمستردام.. ندوة تجمع مغاربة المهجر ” فيديو”
طارق عبلا_ هولندا- هبة بريس
لم تمر أحداث أمستردام الأخيرة، دون أن تترك الأثر في نفوس مغاربة المهجر، ذلك ما ذهبت إليه مؤسسة حوار هولندا التي نظمت مائدة مستديرة حضرها العديد من الخبراء والفاعلين والمهتمين والمؤثرين في الساحة الدولية على مستوى الهجرة والدفاع عن مغاربة المهجر.
المائدة المستديرة التي أختير لها عنوان يتماشى ورمزية الحدث ” مغاربة هولندا ما بعد أحداث أمستردام”، انطلقت فعالياتها من خلال كلمة افتتاحية بالذكر الحكيم تلتها كلمة لمحمد الطلحاوي رئيس مؤسسة حوار هولندا الذي رحب بالحضور وثمن هذه الخطوة التي تروم تقريب الرؤى وطرح العديد من النقاط التي تهم مغاربة المهجر واندماجهم بالمجتمع الهولندي.
الأستاذ الشيخ عبد الإله العمراني مدير المعهد الإسلامي دار الهدى بأمستردام، والأستاذ قاسم أشهبون عن مؤسسة حوار هولندا، وفي رسالة اعتذار باسم نصف مليون هولندي مغربي بجميع مكوناتهم إلى هولندا وفيها يعتذرون عن عدم اندماجهم داخل المجتمع الهولندي، ضمن رسالة تحمل في طياتها معاني كثيرة و مفيدة، ستجعل دولة هولندا تعيد حساباتها لتقف وقفة تأمل مع الذات.
هذا وقد تمحور حاور النقاش حول أحداث أمستردام الأخيرة مع بسط أسبابها ومن يقف وراءها مع التطرق إلى تداعياتها، وتفكيك عواقبها، وأبعادها في علاقتها مع حكومة هولندية يترأسها حزب الحرية حزب يميني متطرف، وبرلمان هولندي يطالب بتشديد الخناق على الأجانب عموما والمغاربة خصوصا.
كما سلط المشاركون في هذه المائدة المستديرة الضوء على دور الإعلام و المجتمع المدني في هذا الباب، مع مناقشة أسباب عدم ادماج المغاربة في النسيج المجتمعي الهولندي علما أن من بينهم أطرا وكفاءات تشتغل في قطاعات حيوية، كما تساءل المجتمعون عن مآل حقوقهم ومكتسباتهم داخل المجتمع الهولندي.
هذا وخلص المجتمعون إلى طرح العديد من التوصيات من بينها:
. توحيد صفوف مغاربة هولندا على جميع الأصعدة.
. العمل على خلق إطار قانون على مستوى هولندا خاص لمغاربة هولندا للدفاع على مصالحهم.
. خلق جسور الحوار مع كل مكونات المجتمع الهولندي الذي ساندت المغاربة في محنتهم الأخيرة.
تفاصيل أخرى ضمن التغطية التالية: