بركان.. والد الطفلة “يسرى” ينفي طرد زوجته

هبة بريس – وجدة

خرجت أم الطفلة “يسرى” ضحية بالوعة صرف المياه ببركان بعد أن جرفتها سيول الأمطار، مؤخرا، عبر صفحات التواصل الإجتماعي، بتصريحات تتهم فيها زوجها بطردها من منزل الزوجية، مطالبة المؤازرة من الجمعيات الحقوقية.

وعقب ذلك، خرج والد الطفلة “يسرى” للرد على ما قالته زوجته الثانية، أم الطفلة الضحية عبر صفحات منصات التواصل الإجتماعي، حول الخلافات الأسرية الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقول محمد: “فعلا هناك مشاكل حدثت لكنها ليست كما يتم الترويج له، فالأمر مغاير تماما”.

ويحكي محمد عن بداية المشكل، حين زارته إحدى الجمعيات المدنية، والتي أخبرته بأنها ستتكفل بمصاريف تدريس خديجة شقيقة يسرى، ومنحت مبلغ 1500 درهم لوالدة الضحية، كما قدمت للأب ثلاثة وثائق عبارة عن تعزية ومواساة.

ويضيف محمد أنه قدّم الوثائق المذكورة لزوجته الأولى طالبا منها الاحتفاظ بها إلى حين عودته إلى البيت، حيث كان بصدد المغادرة خارجا رفقة ابن أخيه.

لكن ما إن خرج حتى برزت صراعات داخل السكن الذي يجمع فيه زوجته الأولى والثانية، حيث طالبت الأخيرة، التي هي والدة يسرى، من الأولى مدها بالوثائق كونها تخص ابنتها، كما تدخل إخوة الزوجية الثانية في هذا المشكل.

ويضيف المتحدث أن الزوجة الأولى هاتفته، ما جعله يعود إلى البيت على الفور، فمَدَّ زوجته الثانية وإخوتها بالوثائق المعنية، لكن المشكل لم يتم حله، بل امتد إلى مخفر الشرطة التي حاولت رأب الصدع دون جدوى.

واستدعى المشكل كذلك دخول إحدى جمعيات المجتمع المدني، لكن محمد يقول: “تدخل  إخوة زوجتي الثانية زاد الأمر تعقيدا”. وأضاف: “طلبت مني زوجتي الثانية السماح لها بالذهاب صوب بيت إخوتها،  وبعدها تفاجأت بها عائدة إلى البيت لتجمع أغراضها من أجل المغادرة، وقد حاولت ثنيها دون جدوى”.

ونفى محمد أن يكون قد طرد أم يسرى من بيت الزوجية، حيث يؤكد أن بيته مفتوح في وجهها، مشيرا إلى أن كل ما يروج عار عن الصحة، ولا علاقة له بالواقع.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى