مباراة الرجاء والجيش الامتحان المقبل امام سلطات اكادير
بعد الحسم في الجدل حول مكان مباراة نهائي كأس العرش والذي قررت الجامعة تنظيمه بالملعب الكبير بأكادير، في موعده المحدد سلفا، مع تغير توقيت اجراء المباراة في الساعة الخامسة مساءا عوض الثامنة ليلا، لتفادي الأحداث التي شهدتها مباراة النصف النهائي، برشق الحجارة وسط الظلام الدامس بمحيط فارغ خارج الملعب الكبير والذي صعب من مهام السلطات الأمنية .
غير ان درس مباراة النصف النهائي والذي يأمل الجميع عدم تكراره في النهائي لأنه يؤثر سلبا على صورة المغرب الذي قطع أشواط كبيرة في تأهيل بنياته الرياضية بمواصفات عالمية لاستضافة كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وبعد تجميع معلومات على ما وقع ليلة مباراة نصف النهائي، والتي اكد اكثر من مصدر لهول ما وقع ، بسبب تهاون المصالح الأمنية وعدم وجود تنسيق بين الأجهزة ، قسم الشؤون الداخلية بولاية الجهة كان شبه غائب في التنسيق بين عناصر السلطات المحلية ، فور وقوع التراشق بالحجارة لوحظ ارتباك بين العناصر الامنية، اختفت السيارات التي كانت تقوم بالدوريات، لذلك تبقى مباراة النهائي لكأس العرش، امتحان صعب امام المسؤولين بأكادير، وهل لهم القدرة في تأمين مباريات من هذا الحجم، كما ان هناك عامل برمجة التظاهرات بمدينة اكادير، يعتبر كذلك مؤثرا على اعتبار تنظيم تظاهرات في أوقات متقاربة يشكل ضغط على المصالح الامنية، مهرجان بيلماون، وتيميتاز وغيرها من التظاهرات الصيفية ، وهو ما يستدعي الزيادة في الموارد البشرية الكفيلة بالتغطية الامنية، وان تكون البرامج متباعدة شيء ما في الزمان واختيار الأمكنة من اجل تأمينها بالشكل المطلوب، كما ان توفير وسائل النقل خلال التظاهرات شيء أساسي من اجل سلاسة التنقل بين مدن الجهة .